كارين اليان ضاهر

كارين اليان ضاهر

الرشاقة هاجس يرافق المرأة طوال حياتها سواء كانت نحيلة أو تعاني زيادة في الوزن.

في الواقع، الحمية التي تدعو إلى الانقطاع عن الأكل ليست الحل، بل الحمية المثلى هي التي ترتكز على نظام غذائي متوازن يسمح بتناول مختلف الأطعمة باعتدال. لكن أسئلة كثيرة تطرح في عالم التغذية لتجنب الوقوع في الخطأ، خصوصاً أن الأفكار الخاطئة تكثر في هذا المجال مما يشكل عائقاً في طريق الحفاظ على الرشاقة

. طبيبة الصحة اللبنانية ريتا افرنجي الاختصاصية في معالجة البدانة والريجيم وعلاج ميزو Mesotherapy تجيب هنا عن 25 سؤالاً في التغذية والحمية والرشاقة مصححةً مجموعة من الأفكار الخاطئة الشائعة. لا يحصل هذا بالضرورة رغم ما يعتقده كثر.

فقد كان الاعتقاد سائداً أن المشكلات الهرمونية مع التقدم في السن تزيد صعوبة خفض الوزن. لكن في الواقع ومن خلال التجربة، لا حظنا أنه يمكن خفض الوزن بواسطة النظام الغذائي المناسب. وحتى في مرحلة انقطاع الطمث قد تجد المرأة صعوبة في خفض وزنها بسبب التغييرات الهرمونية، لكن يبقى ذلك ممكناً. صحيح أنها قد تخسر الوزن بسرعة أقل، لكن هذا لا يعني أن خفض وزنها يصير أمراً مستحيلاً. يفضّل اختيار الأجبان القليلة الدسم، كما تعتبر الأجبان البيضاء أفضل من الصفراء كونها تحتوي على نسبة أقل من الدهون.

تعتبر النشويات ضرورية في حال ممارسة الرياضة. فقبل نصف ساعة من ممارسة أي من أنواع الرياضة القوية ينصح بتناول النشويات كالموز والخبز كونها تؤمن الطاقة للجسم والعضلات. كما يختار البعض تناول الشوكولا لتأمين الطاقة للجسم. لا يسبب الملح زيادة الوزن بل يساعد في احتباس الماء في الجسم في حال تناوله بكميات كبيرة، فيسبب تورّماً، خصوصاً في القدمين. كما يساعد في زيادة السيلوليت. لذلك ينصح بتناول الملح بكميات معتدلة وعدم وضعه على الطاولة.
وفي حال وجود مشكلة ارتفاع ضغط الدم يجب الامتناع نهائياً عن تناوله. تحتوي الزيوت كلّها على الكمية نفسها من الوحدات الحرارية، فكل ملعقة من الزيوت تحتوي على تسع وحدات حرارية. في المقابل تعتبر بعض أنواع الزيوت مفيدة، فيما تعتبر أخرى أقل فائدة.
فعلى سبيل المثال يعتبر زيت الزيتون غنياً بالأحماض الدهنية أوميغا-3

. كما يعتبر زيت دوّار الشمس مفيداً. في المقابل يمنع قلي الزيت نهائياً أياً كان نوعه لأنه يصبح خطيراً. كما تجدر الإشارة إلى أنه حتى زيت الزيتون يصبح مضرّاً في حال تناوله بكثرة.
هذا ليس صحيحاً أبداً ولا أعتقد بهذه النظرية.

فباستثناء المشكلات الصحية التي تحدد نوعية المأكولات التي يجب أن يتناولها الشخص، ليس صحيحاً أن النشويات تزيد وزن ذاك الشخص فيما تسبب الدهون زيادة وزن آخر. هذه النظرية غير مبنية على أساس علمي. هذا ليس صحيحاً بل تعتبر ضرورية ضمن الغذاء الصحي.

خطأ في حال اتباع حمية، خفض كمية النشويات التي يتم تناولها مقابل ارتفاع كمية الدهون، وهذا ما يحصل غالباً في هذه الحالة. الفركتوز هو السكر الموجود في الفاكهة ولا يعتبر خالياً من الوحدات الحرارية. لا دراسة تؤكد ذلك. صحيح أن الإفراط في تناولها قد يسبب آلاماً في الرأس، لكن أن تسبب السرطان فهذا ليس مؤكداً.

في المقابل تبيّن أنها قد تسبب خللاً في مستوى السكر. هي ليست مضرّة إلى حد كبير لكن ينصح بأن يعتاد الكل تناول المشروبات دون سكر ودون محلّيات صناعة. هي مسألة عادة وتهذيب للذوق بحيث لا تعود هناك مشكلة في ذلك. الأطعمة التي تخفف التوتر هي تلك الغنية بالمغنزيوم لأن النقص في المغنزيوم نفسه يسبب التوتر ومن أعراضه الضغط على الأسنان. ومن الأطعمة المفيدة في هذه الحالة الجوز واللوز والتمر والمشمش المجفف والشوكولا المر

. السلمون لا يسبب زيادة الوزن في حال تناوله بكمية معتدلة.

كما أن تناول سمك السلمون المشوي أفضل من السلمون المدخن. وشخصياً أنصح بتناول السمك المشوي. يعتبر تناول العصير الطازج أفضل من العصير المعلّب لأن الأخير يكون غنياً بالسكر.

يمكن تناول كوب من العصير الطازج لا أكثر.

وفي كل الحالات ينصح بتناول الفاكهة الطازجة بدلاً من العصير. هذا خطأ شائع، في الواقع اتباع حمية وممارسة الرياضة يساعدان في خفض الوزن بسرعة أكبر ويحرق العضل الدهون أكثر بكثير.

صحيح أن العضل يكبر لدى ممارسة الرياضة لكنه لا يكبر أبداً أكثر من الدهون. أنصح بممارسة الرياضة التي يحبها الشخص سواء الرقص أو المشي أو سواهما ويجب ألا تتحوّل أبداً إلى عقاب. الشوكولا المر أفضل من الحلو كونه لا يحتوي على الحليب أو البندق اللذين يزيدان نسبة الدهون والوحدات الحرارية في الشوكولا. كما أن الشوكولا المر يحتوي على نسبة عالية من الكاكاو الذي يساعد في قطع الشهية والاكتفاء بسرعة، بعكس الشوكولا الحلو الذي يفتح الشهية بحيث يدفعنا إلى طلب المزيد منه لدى تناوله. كما يحتوي الشوكولا المر على كمية أكبر من المغنزيوم.

من الأخطاء الشائعة الاعتقاد بأن الأطعمة الغنية بالسكر والدهون تساعد في زيادة إفراز الحليب لدى الأم المرضعة. فليس صحيحاً أن البقلاوة مفيد لذلك. كما أنه خطأ الاعتقاد أن الأم التي ترضع طفلها لا يمكن أن تخضع لنظام غذائي صحي. من المهم أن تكثر من تناول السوائل من ماء وحساء، إضافةً إلى أهمية الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم كالسمسم والمكسّرات بأنواعها. أما الحلويات فغير مفيدة. لا يمكن إعطاء الطفل الحليب الخالي من الدسم. لكن في المقابل يمنع إضافة السكر إلى الحليب الذي يتناوله لأن ذلك يلعب دوراً في زيادة احتمال إصابته بالسمنة لاحقاً بسبب نمو الخلايا الدهنية لديه. علماً أن الطفل لا يعرف مذاق الأطعمة أصلاً قبل تناولها ولا حاجة إلى إعطائه السكر ليتعرّف عليه. ابتداءً من سن تسع سنوات يمكن أن يخضع الطفل لحمية شرط أن يتم ذلك بإشراف اختصاصي.

علماً أنه في هذه السن قد يرغب هو في ذلك إذا كان يعاني زيادة الوزن. يسبب الأكل في ساعة متأخرة زيادة الوزن لأنه لا يعود هناك وقت قبل النوم لحرقه. ليس ضرورياً النوم دون عشاء لكن يجب الأكل قبل ساعة ونصف الساعة على الأقل من موعد النوم وتجنب الأكل في ساعة متأخرة.

علماً أنه يمكن حرق بعض الأطعمة بسهولة أكثر، إذ يمكن حرق السمك بسهولة أكثر من الدجاج واللحم الأحمر، لذلك ينصح بتناوله في المساء عند تناول العشاء خارجاً. هذا ليس صحيحاً أبداً، حتى أنه اليوم لم تعد تعتمد الحمية على أساس عدد الوحدات الحرارية. النوعية هي الأهم لأسباب عدة منها محاربة الشيخوخة وتجنب الأمراض.

الحمية المثلى هي تلك التي يتم فيها تناول كل الأطعمة بشكل متوازن وبكميات معتدلة. كما أن طريقة مزج الأطعمة مع بعضها مهمة. في الواقع ما يضر هو تناول كميات كبرى من الأطعمة والإكثار من تناول المقليات والدهون. وتجدر الإشارة إلى أن كل حمية تساعد في التنحيف. يمكن تناول الطعام نفسه، أياً كان، طوال النهار، وفقدان الوزن.

لكن المهم اتباع نظام غذائي صحي غني بالمكونات الغذائية التي يحتاجها الجسم. لا يمتص الجسم مكمّلات الفيتامينات كما يمتص المكونات الغذائية من الطعام وبالتالي ينصح بالحصول عليها باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. تحتوي بعض أنواع الفاكهة على كمية كبرى من الوحدات الحرارية. لكن شخصياً أنصح بتناول كل شيء بكمية مدروسة بحسب نوع الفاكهة وغناها بالوحدات الحرارية. بشكل عام يمكن تناول حبتين من الفاكهة في اليوم لتأمين الفيتامينات اللازمة للجسم. هذا ليس صحيحاً. تعتبر أسباب السيلوليت وراثية كما تلعب الهرمونات دوراً في ذلك. في حال ارتفاع مستوى الأستروجين. كما يزداد السيلوليت في مراحل معينة في حياة المرأة كالحمل والمراهقة أو بسبب خلل في الدورة الدموية. وتعتبر المرأة التي تعاني الدوالي أكثر عرضة للسيلوليت. كما أن ارتداء الملابس الضيقة يسبب السيلوليت.

كذلك بالنسبة إلى الأحذية الضيقة وتلك التي بحبال تلف على القدم أو الساق. في ما يتعلّق بالأطعمة، بشكل عام الأطعمة الغنية بالسكر وتلك الغنية بالملح تسبب السيلوليت. لذلك يفضل عدم الإفراط في تناولها. كما يجب تجنب المواد المسببة للسموم في الجسم كالتدخين. وتجدر الإشارة إلى أن السيلوليت يظهر لدى الرجال أيضاً. في الدرجة الأولى لتجنب السيلوليت ينصح بتحسين نوعية الغذاء والحفاظ على صحة الدورة الدموية ويعتبر علاج ميزو Mesotherapy إحدى الوسائل الفاعلة لتحقيق ذلك. يمكن التأكيد أن الحلويات والأطعمة الغنية بالملح تسبب تكدس الدهون في القسم الأسفل من الجسم، فيما يسبب النظام الغذائي الغني بالبروتينات والدهون السمنة في البطن. كما أشير إلى أن السمنة في البطن يكون سببها التوتر أحياناً. هذا صحيح إذا كان طبيعياً، فيعتبر عندها صحياً أكثر، لكن غالباً ما يضاف إليه السكر - هل صحيح أن صعوبة خفض الوزن تزداد مع التقدم في السن؟ لا يحصل هذا بالضرورة رغم ما يعتقده كثر. فقد كان الاعتقاد سائداً أن المشكلات الهرمونية مع التقدم في السن تزيد صعوبة خفض الوزن. لكن في الواقع ومن خلال التجربة، لا حظنا أنه يمكن خفض الوزن بواسطة النظام الغذائي المناسب. وحتى في مرحلة انقطاع الطمث قد تجد المرأة صعوبة في خفض وزنها بسبب التغييرات الهرمونية، لكن يبقى ذلك ممكناً. صحيح أنها قد تخسر الوزن بسرعة أقل، لكن هذا لا يعني أن خفض وزنها يصير أمراً مستحيلاً. يفضّل اختيار الأجبان القليلة الدسم، كما تعتبر الأجبان البيضاء أفضل من الصفراء كونها تحتوي على نسبة أقل من الدهون.

تعتبر النشويات ضرورية في حال ممارسة الرياضة. فقبل نصف ساعة من ممارسة أي من أنواع الرياضة القوية ينصح بتناول النشويات كالموز والخبز كونها تؤمن الطاقة للجسم والعضلات. كما يختار البعض تناول الشوكولا لتأمين الطاقة للجسم. لا يسبب الملح زيادة الوزن بل يساعد في احتباس الماء في الجسم في حال تناوله بكميات كبيرة، فيسبب تورّماً، خصوصاً في القدمين. كما يساعد في زيادة السيلوليت. لذلك ينصح بتناول الملح بكميات معتدلة وعدم وضعه على الطاولة. وفي حال وجود مشكلة ارتفاع ضغط الدم يجب الامتناع نهائياً عن تناوله. تحتوي الزيوت كلّها على الكمية نفسها من الوحدات الحرارية، فكل ملعقة من الزيوت تحتوي على تسع وحدات حرارية. في المقابل تعتبر بعض أنواع الزيوت مفيدة، فيما تعتبر أخرى أقل فائدة. فعلى سبيل المثال يعتبر زيت الزيتون غنياً بالأحماض الدهنية أوميغا-

3. كما يعتبر زيت دوّار الشمس مفيداً. في المقابل يمنع قلي الزيت نهائياً أياً كان نوعه لأنه يصبح خطيراً. كما تجدر الإشارة إلى أنه حتى زيت الزيتون يصبح مضرّاً في حال تناوله بكثرة. هذا ليس صحيحاً أبداً ولا أعتقد بهذه النظرية. فباستثناء المشكلات الصحية التي تحدد نوعية المأكولات التي يجب أن يتناولها الشخص، ليس صحيحاً أن النشويات تزيد وزن ذاك الشخص فيما تسبب الدهون زيادة وزن آخر. هذه النظرية غير مبنية على أساس علمي. هذا ليس صحيحاً بل تعتبر ضرورية ضمن الغذاء الصحي. خطأ في حال اتباع حمية، خفض كمية النشويات التي يتم تناولها مقابل ارتفاع كمية الدهون، وهذا ما يحصل غالباً في هذه الحالة. الفركتوز هو السكر الموجود في الفاكهة ولا يعتبر خالياً من الوحدات الحرارية. لا دراسة تؤكد ذلك. صحيح أن الإفراط في تناولها قد يسبب آلاماً في الرأس، لكن أن تسبب السرطان فهذا ليس مؤكداً. في المقابل تبيّن أنها قد تسبب خللاً في مستوى السكر. هي ليست مضرّة إلى حد كبير لكن ينصح بأن يعتاد الكل تناول المشروبات دون سكر ودون محلّيات صناعة. هي مسألة عادة وتهذيب للذوق بحيث لا تعود هناك مشكلة في ذلك.

الأطعمة التي تخفف التوتر هي تلك الغنية بالمغنزيوم لأن النقص في المغنزيوم نفسه يسبب التوتر ومن أعراضه الضغط على الأسنان. ومن الأطعمة المفيدة في هذه الحالة الجوز واللوز والتمر والمشمش المجفف والشوكولا المر. السلمون لا يسبب زيادة الوزن في حال تناوله بكمية معتدلة. كما أن تناول سمك السلمون المشوي أفضل من السلمون المدخن. وشخصياً أنصح بتناول السمك المشوي. يعتبر تناول العصير الطازج أفضل من العصير المعلّب لأن الأخير يكون غنياً بالسكر. يمكن تناول كوب من العصير الطازج لا أكثر. وفي كل الحالات ينصح بتناول الفاكهة الطازجة بدلاً من العصير. هذا خطأ شائع، في الواقع اتباع حمية وممارسة الرياضة يساعدان في خفض الوزن بسرعة أكبر ويحرق العضل الدهون أكثر بكثير. صحيح أن العضل يكبر لدى ممارسة الرياضة لكنه لا يكبر أبداً أكثر من الدهون. أنصح بممارسة الرياضة التي يحبها الشخص سواء الرقص أو المشي أو سواهما ويجب ألا تتحوّل أبداً إلى عقاب.

الشوكولا المر أفضل من الحلو كونه لا يحتوي على الحليب أو البندق اللذين يزيدان نسبة الدهون والوحدات الحرارية في الشوكولا. كما أن الشوكولا المر يحتوي على نسبة عالية من الكاكاو الذي يساعد في قطع الشهية والاكتفاء بسرعة، بعكس الشوكولا الحلو الذي يفتح الشهية بحيث يدفعنا إلى طلب المزيد منه لدى تناوله. كما يحتوي الشوكولا المر على كمية أكبر من المغنزيوم. من الأخطاء الشائعة الاعتقاد بأن الأطعمة الغنية بالسكر والدهون تساعد في زيادة إفراز الحليب لدى الأم المرضعة. فليس صحيحاً أن البقلاوة مفيد لذلك.

كما أنه خطأ الاعتقاد أن الأم التي ترضع طفلها لا يمكن أن تخضع لنظام غذائي صحي. من المهم أن تكثر من تناول السوائل من ماء وحساء، إضافةً إلى أهمية الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم كالسمسم والمكسّرات بأنواعها. أما الحلويات فغير مفيدة. لا يمكن إعطاء الطفل الحليب الخالي من الدسم. لكن في المقابل يمنع إضافة السكر إلى الحليب الذي يتناوله لأن ذلك يلعب دوراً في زيادة احتمال إصابته بالسمنة لاحقاً بسبب نمو الخلايا الدهنية لديه. علماً أن الطفل لا يعرف مذاق الأطعمة أصلاً قبل تناولها ولا حاجة إلى إعطائه السكر ليتعرّف عليه.










الفراشة1
مشاهدة ملفه الشخصي
كارين اليان ضاهر

الرشاقة هاجس يرافق المرأة طوال حياتها سواء كانت نحيلة أو تعاني زيادة في الوزن.

في الواقع، الحمية التي تدعو إلى الانقطاع عن الأكل ليست الحل، بل الحمية المثلى هي التي ترتكز على نظام غذائي متوازن يسمح بتناول مختلف الأطعمة باعتدال. لكن أسئلة كثيرة تطرح في عالم التغذية لتجنب الوقوع في الخطأ، خصوصاً أن الأفكار الخاطئة تكثر في هذا المجال مما يشكل عائقاً في طريق الحفاظ على الرشاقة

. طبيبة الصحة اللبنانية ريتا افرنجي الاختصاصية في معالجة البدانة والريجيم وعلاج ميزو Mesotherapy تجيب هنا عن 25 سؤالاً في التغذية والحمية والرشاقة مصححةً مجموعة من الأفكار الخاطئة الشائعة. لا يحصل هذا بالضرورة رغم ما يعتقده كثر.

فقد كان الاعتقاد سائداً أن المشكلات الهرمونية مع التقدم في السن تزيد صعوبة خفض الوزن. لكن في الواقع ومن خلال التجربة، لا حظنا أنه يمكن خفض الوزن بواسطة النظام الغذائي المناسب. وحتى في مرحلة انقطاع الطمث قد تجد المرأة صعوبة في خفض وزنها بسبب التغييرات الهرمونية، لكن يبقى ذلك ممكناً. صحيح أنها قد تخسر الوزن بسرعة أقل، لكن هذا لا يعني أن خفض وزنها يصير أمراً مستحيلاً. يفضّل اختيار الأجبان القليلة الدسم، كما تعتبر الأجبان البيضاء أفضل من الصفراء كونها تحتوي على نسبة أقل من الدهون.

تعتبر النشويات ضرورية في حال ممارسة الرياضة. فقبل نصف ساعة من ممارسة أي من أنواع الرياضة القوية ينصح بتناول النشويات كالموز والخبز كونها تؤمن الطاقة للجسم والعضلات. كما يختار البعض تناول الشوكولا لتأمين الطاقة للجسم. لا يسبب الملح زيادة الوزن بل يساعد في احتباس الماء في الجسم في حال تناوله بكميات كبيرة، فيسبب تورّماً، خصوصاً في القدمين. كما يساعد في زيادة السيلوليت. لذلك ينصح بتناول الملح بكميات معتدلة وعدم وضعه على الطاولة.
وفي حال وجود مشكلة ارتفاع ضغط الدم يجب الامتناع نهائياً عن تناوله. تحتوي الزيوت كلّها على الكمية نفسها من الوحدات الحرارية، فكل ملعقة من الزيوت تحتوي على تسع وحدات حرارية. في المقابل تعتبر بعض أنواع الزيوت مفيدة، فيما تعتبر أخرى أقل فائدة.
فعلى سبيل المثال يعتبر زيت الزيتون غنياً بالأحماض الدهنية أوميغا-3

. كما يعتبر زيت دوّار الشمس مفيداً. في المقابل يمنع قلي الزيت نهائياً أياً كان نوعه لأنه يصبح خطيراً. كما تجدر الإشارة إلى أنه حتى زيت الزيتون يصبح مضرّاً في حال تناوله بكثرة.
هذا ليس صحيحاً أبداً ولا أعتقد بهذه النظرية.

فباستثناء المشكلات الصحية التي تحدد نوعية المأكولات التي يجب أن يتناولها الشخص، ليس صحيحاً أن النشويات تزيد وزن ذاك الشخص فيما تسبب الدهون زيادة وزن آخر. هذه النظرية غير مبنية على أساس علمي. هذا ليس صحيحاً بل تعتبر ضرورية ضمن الغذاء الصحي.

خطأ في حال اتباع حمية، خفض كمية النشويات التي يتم تناولها مقابل ارتفاع كمية الدهون، وهذا ما يحصل غالباً في هذه الحالة. الفركتوز هو السكر الموجود في الفاكهة ولا يعتبر خالياً من الوحدات الحرارية. لا دراسة تؤكد ذلك. صحيح أن الإفراط في تناولها قد يسبب آلاماً في الرأس، لكن أن تسبب السرطان فهذا ليس مؤكداً.

في المقابل تبيّن أنها قد تسبب خللاً في مستوى السكر. هي ليست مضرّة إلى حد كبير لكن ينصح بأن يعتاد الكل تناول المشروبات دون سكر ودون محلّيات صناعة. هي مسألة عادة وتهذيب للذوق بحيث لا تعود هناك مشكلة في ذلك. الأطعمة التي تخفف التوتر هي تلك الغنية بالمغنزيوم لأن النقص في المغنزيوم نفسه يسبب التوتر ومن أعراضه الضغط على الأسنان. ومن الأطعمة المفيدة في هذه الحالة الجوز واللوز والتمر والمشمش المجفف والشوكولا المر

. السلمون لا يسبب زيادة الوزن في حال تناوله بكمية معتدلة.

كما أن تناول سمك السلمون المشوي أفضل من السلمون المدخن. وشخصياً أنصح بتناول السمك المشوي. يعتبر تناول العصير الطازج أفضل من العصير المعلّب لأن الأخير يكون غنياً بالسكر.

يمكن تناول كوب من العصير الطازج لا أكثر.

وفي كل الحالات ينصح بتناول الفاكهة الطازجة بدلاً من العصير. هذا خطأ شائع، في الواقع اتباع حمية وممارسة الرياضة يساعدان في خفض الوزن بسرعة أكبر ويحرق العضل الدهون أكثر بكثير.

صحيح أن العضل يكبر لدى ممارسة الرياضة لكنه لا يكبر أبداً أكثر من الدهون. أنصح بممارسة الرياضة التي يحبها الشخص سواء الرقص أو المشي أو سواهما ويجب ألا تتحوّل أبداً إلى عقاب. الشوكولا المر أفضل من الحلو كونه لا يحتوي على الحليب أو البندق اللذين يزيدان نسبة الدهون والوحدات الحرارية في الشوكولا. كما أن الشوكولا المر يحتوي على نسبة عالية من الكاكاو الذي يساعد في قطع الشهية والاكتفاء بسرعة، بعكس الشوكولا الحلو الذي يفتح الشهية بحيث يدفعنا إلى طلب المزيد منه لدى تناوله. كما يحتوي الشوكولا المر على كمية أكبر من المغنزيوم.

من الأخطاء الشائعة الاعتقاد بأن الأطعمة الغنية بالسكر والدهون تساعد في زيادة إفراز الحليب لدى الأم المرضعة. فليس صحيحاً أن البقلاوة مفيد لذلك. كما أنه خطأ الاعتقاد أن الأم التي ترضع طفلها لا يمكن أن تخضع لنظام غذائي صحي. من المهم أن تكثر من تناول السوائل من ماء وحساء، إضافةً إلى أهمية الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم كالسمسم والمكسّرات بأنواعها. أما الحلويات فغير مفيدة. لا يمكن إعطاء الطفل الحليب الخالي من الدسم. لكن في المقابل يمنع إضافة السكر إلى الحليب الذي يتناوله لأن ذلك يلعب دوراً في زيادة احتمال إصابته بالسمنة لاحقاً بسبب نمو الخلايا الدهنية لديه. علماً أن الطفل لا يعرف مذاق الأطعمة أصلاً قبل تناولها ولا حاجة إلى إعطائه السكر ليتعرّف عليه. ابتداءً من سن تسع سنوات يمكن أن يخضع الطفل لحمية شرط أن يتم ذلك بإشراف اختصاصي.

علماً أنه في هذه السن قد يرغب هو في ذلك إذا كان يعاني زيادة الوزن. يسبب الأكل في ساعة متأخرة زيادة الوزن لأنه لا يعود هناك وقت قبل النوم لحرقه. ليس ضرورياً النوم دون عشاء لكن يجب الأكل قبل ساعة ونصف الساعة على الأقل من موعد النوم وتجنب الأكل في ساعة متأخرة.

علماً أنه يمكن حرق بعض الأطعمة بسهولة أكثر، إذ يمكن حرق السمك بسهولة أكثر من الدجاج واللحم الأحمر، لذلك ينصح بتناوله في المساء عند تناول العشاء خارجاً. هذا ليس صحيحاً أبداً، حتى أنه اليوم لم تعد تعتمد الحمية على أساس عدد الوحدات الحرارية. النوعية هي الأهم لأسباب عدة منها محاربة الشيخوخة وتجنب الأمراض.

الحمية المثلى هي تلك التي يتم فيها تناول كل الأطعمة بشكل متوازن وبكميات معتدلة. كما أن طريقة مزج الأطعمة مع بعضها مهمة. في الواقع ما يضر هو تناول كميات كبرى من الأطعمة والإكثار من تناول المقليات والدهون. وتجدر الإشارة إلى أن كل حمية تساعد في التنحيف. يمكن تناول الطعام نفسه، أياً كان، طوال النهار، وفقدان الوزن.

لكن المهم اتباع نظام غذائي صحي غني بالمكونات الغذائية التي يحتاجها الجسم. لا يمتص الجسم مكمّلات الفيتامينات كما يمتص المكونات الغذائية من الطعام وبالتالي ينصح بالحصول عليها باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. تحتوي بعض أنواع الفاكهة على كمية كبرى من الوحدات الحرارية. لكن شخصياً أنصح بتناول كل شيء بكمية مدروسة بحسب نوع الفاكهة وغناها بالوحدات الحرارية. بشكل عام يمكن تناول حبتين من الفاكهة في اليوم لتأمين الفيتامينات اللازمة للجسم. هذا ليس صحيحاً. تعتبر أسباب السيلوليت وراثية كما تلعب الهرمونات دوراً في ذلك. في حال ارتفاع مستوى الأستروجين. كما يزداد السيلوليت في مراحل معينة في حياة المرأة كالحمل والمراهقة أو بسبب خلل في الدورة الدموية. وتعتبر المرأة التي تعاني الدوالي أكثر عرضة للسيلوليت. كما أن ارتداء الملابس الضيقة يسبب السيلوليت.

كذلك بالنسبة إلى الأحذية الضيقة وتلك التي بحبال تلف على القدم أو الساق. في ما يتعلّق بالأطعمة، بشكل عام الأطعمة الغنية بالسكر وتلك الغنية بالملح تسبب السيلوليت. لذلك يفضل عدم الإفراط في تناولها. كما يجب تجنب المواد المسببة للسموم في الجسم كالتدخين. وتجدر الإشارة إلى أن السيلوليت يظهر لدى الرجال أيضاً. في الدرجة الأولى لتجنب السيلوليت ينصح بتحسين نوعية الغذاء والحفاظ على صحة الدورة الدموية ويعتبر علاج ميزو Mesotherapy إحدى الوسائل الفاعلة لتحقيق ذلك. يمكن التأكيد أن الحلويات والأطعمة الغنية بالملح تسبب تكدس الدهون في القسم الأسفل من الجسم، فيما يسبب النظام الغذائي الغني بالبروتينات والدهون السمنة في البطن. كما أشير إلى أن السمنة في البطن يكون سببها التوتر أحياناً. هذا صحيح إذا كان طبيعياً، فيعتبر عندها صحياً أكثر، لكن غالباً ما يضاف إليه السكر - هل صحيح أن صعوبة خفض الوزن تزداد مع التقدم في السن؟ لا يحصل هذا بالضرورة رغم ما يعتقده كثر. فقد كان الاعتقاد سائداً أن المشكلات الهرمونية مع التقدم في السن تزيد صعوبة خفض الوزن. لكن في الواقع ومن خلال التجربة، لا حظنا أنه يمكن خفض الوزن بواسطة النظام الغذائي المناسب. وحتى في مرحلة انقطاع الطمث قد تجد المرأة صعوبة في خفض وزنها بسبب التغييرات الهرمونية، لكن يبقى ذلك ممكناً. صحيح أنها قد تخسر الوزن بسرعة أقل، لكن هذا لا يعني أن خفض وزنها يصير أمراً مستحيلاً. يفضّل اختيار الأجبان القليلة الدسم، كما تعتبر الأجبان البيضاء أفضل من الصفراء كونها تحتوي على نسبة أقل من الدهون.

تعتبر النشويات ضرورية في حال ممارسة الرياضة. فقبل نصف ساعة من ممارسة أي من أنواع الرياضة القوية ينصح بتناول النشويات كالموز والخبز كونها تؤمن الطاقة للجسم والعضلات. كما يختار البعض تناول الشوكولا لتأمين الطاقة للجسم. لا يسبب الملح زيادة الوزن بل يساعد في احتباس الماء في الجسم في حال تناوله بكميات كبيرة، فيسبب تورّماً، خصوصاً في القدمين. كما يساعد في زيادة السيلوليت. لذلك ينصح بتناول الملح بكميات معتدلة وعدم وضعه على الطاولة. وفي حال وجود مشكلة ارتفاع ضغط الدم يجب الامتناع نهائياً عن تناوله. تحتوي الزيوت كلّها على الكمية نفسها من الوحدات الحرارية، فكل ملعقة من الزيوت تحتوي على تسع وحدات حرارية. في المقابل تعتبر بعض أنواع الزيوت مفيدة، فيما تعتبر أخرى أقل فائدة. فعلى سبيل المثال يعتبر زيت الزيتون غنياً بالأحماض الدهنية أوميغا-

3. كما يعتبر زيت دوّار الشمس مفيداً. في المقابل يمنع قلي الزيت نهائياً أياً كان نوعه لأنه يصبح خطيراً. كما تجدر الإشارة إلى أنه حتى زيت الزيتون يصبح مضرّاً في حال تناوله بكثرة. هذا ليس صحيحاً أبداً ولا أعتقد بهذه النظرية. فباستثناء المشكلات الصحية التي تحدد نوعية المأكولات التي يجب أن يتناولها الشخص، ليس صحيحاً أن النشويات تزيد وزن ذاك الشخص فيما تسبب الدهون زيادة وزن آخر. هذه النظرية غير مبنية على أساس علمي. هذا ليس صحيحاً بل تعتبر ضرورية ضمن الغذاء الصحي. خطأ في حال اتباع حمية، خفض كمية النشويات التي يتم تناولها مقابل ارتفاع كمية الدهون، وهذا ما يحصل غالباً في هذه الحالة. الفركتوز هو السكر الموجود في الفاكهة ولا يعتبر خالياً من الوحدات الحرارية. لا دراسة تؤكد ذلك. صحيح أن الإفراط في تناولها قد يسبب آلاماً في الرأس، لكن أن تسبب السرطان فهذا ليس مؤكداً. في المقابل تبيّن أنها قد تسبب خللاً في مستوى السكر. هي ليست مضرّة إلى حد كبير لكن ينصح بأن يعتاد الكل تناول المشروبات دون سكر ودون محلّيات صناعة. هي مسألة عادة وتهذيب للذوق بحيث لا تعود هناك مشكلة في ذلك.

الأطعمة التي تخفف التوتر هي تلك الغنية بالمغنزيوم لأن النقص في المغنزيوم نفسه يسبب التوتر ومن أعراضه الضغط على الأسنان. ومن الأطعمة المفيدة في هذه الحالة الجوز واللوز والتمر والمشمش المجفف والشوكولا المر. السلمون لا يسبب زيادة الوزن في حال تناوله بكمية معتدلة. كما أن تناول سمك السلمون المشوي أفضل من السلمون المدخن. وشخصياً أنصح بتناول السمك المشوي. يعتبر تناول العصير الطازج أفضل من العصير المعلّب لأن الأخير يكون غنياً بالسكر. يمكن تناول كوب من العصير الطازج لا أكثر. وفي كل الحالات ينصح بتناول الفاكهة الطازجة بدلاً من العصير. هذا خطأ شائع، في الواقع اتباع حمية وممارسة الرياضة يساعدان في خفض الوزن بسرعة أكبر ويحرق العضل الدهون أكثر بكثير. صحيح أن العضل يكبر لدى ممارسة الرياضة لكنه لا يكبر أبداً أكثر من الدهون. أنصح بممارسة الرياضة التي يحبها الشخص سواء الرقص أو المشي أو سواهما ويجب ألا تتحوّل أبداً إلى عقاب.

الشوكولا المر أفضل من الحلو كونه لا يحتوي على الحليب أو البندق اللذين يزيدان نسبة الدهون والوحدات الحرارية في الشوكولا. كما أن الشوكولا المر يحتوي على نسبة عالية من الكاكاو الذي يساعد في قطع الشهية والاكتفاء بسرعة، بعكس الشوكولا الحلو الذي يفتح الشهية بحيث يدفعنا إلى طلب المزيد منه لدى تناوله. كما يحتوي الشوكولا المر على كمية أكبر من المغنزيوم. من الأخطاء الشائعة الاعتقاد بأن الأطعمة الغنية بالسكر والدهون تساعد في زيادة إفراز الحليب لدى الأم المرضعة. فليس صحيحاً أن البقلاوة مفيد لذلك.

كما أنه خطأ الاعتقاد أن الأم التي ترضع طفلها لا يمكن أن تخضع لنظام غذائي صحي. من المهم أن تكثر من تناول السوائل من ماء وحساء، إضافةً إلى أهمية الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم كالسمسم والمكسّرات بأنواعها. أما الحلويات فغير مفيدة. لا يمكن إعطاء الطفل الحليب الخالي من الدسم. لكن في المقابل يمنع إضافة السكر إلى الحليب الذي يتناوله لأن ذلك يلعب دوراً في زيادة احتمال إصابته بالسمنة لاحقاً بسبب نمو الخلايا الدهنية لديه. علماً أن الطفل لا يعرف مذاق الأطعمة أصلاً قبل تناولها ولا حاجة إلى إعطائه السكر ليتعرّف عليه.










الفراشة1
مشاهدة ملفه الشخصي

مشكوررر (تستاهل كل التقدير)